صرح مصدر حكومي سوري إن "المؤتمر الذي عُقد في محافظة الحسكة المحتلة (مؤتمر مكونات شمال وشرق سوريا) إن المؤتمر يُعد تصعيدا خطيرا، وسيؤثر على مسار التفاوض الحالي مع قوات سوريا الديمقراطية
كما أكد المصدر، أن الحكومة السورية تدرس خياراتها، بما في ذلك إلغاء جولة المفاوضات المقررة في باريس إذا لم يكن هناك طرح جدي لتنفيذ اتفاق 10 آذار/ آذار الماضي.
وعقد مؤتمر في الحسكة السورية تحت شعار "وحدة الموقف لمكونات شمال وشرق سوريا"، حيث دعا البيان الختامي إلى ضرورة صياغة ما وصفه بدستور ديمقراطي جديد يؤسس لنظام لا مركزي يراعي خصوصيات مكونات سوريا الثقافية والدينية، حسب تعبير البيان.
وشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية تمثل الإدارة الذاتية الكردية، إلى جانب ممثلين عن مكونات مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، فضلا عن كلمتين مسجلتين لأحد مشايخ طائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، ورئيس المجلس الديني في المجلس الإسلامي العلوي، غزال غزال.