أوضح محمد عبد الرحمن تركو، وزير التربية في الحكومة السورية الانتقالية، خلال لقاء رسمي، أن الوزارة تواجه "تحدياً لغوياً" في استقبال الطلاب المتوقع عودتهم من المهجر. وبيّن أن المباحثات جارية حالياً مع السلطات التركية والألمانية، اللتين قدمتا مقترحات لتطبيق التعليم بطريقة مزدوجة، عبر إدخال لغة ثانية (مثل التركية أو الألمانية) إلى جانب اللغة العربية، بهدف تسريع اندماج هؤلاء الطلاب في النظام التعليمي السوري.
وحدد الوزير مجموعة من الإجراءات ضمن الخطة الطارئة للعام الدراسي 2025–2026، تشمل:
تفعيل قنوات التواصل مع تركيا وألمانيا للاستفادة من خبراتهما اللغوية، و دمج اللغة الثانية ضمن البرنامج الدراسي للطلاب العائدين، و تعميم المناهج المركزية، وتنظيم ورش عمل لوضع برامج حديثة تلائم هذا التوجه.
وأشار تركو إلى أن هذه الاستراتيجية تم إعدادها لدعم استيعاب نحو 1.5 مليون طالب قد يعودون من المخيمات أو خارج المنظومة التعليمية، وضمان انتقالهم بسلاسة إلى العام الدراسي الجديد.