"وصف الكاتب المصري يوسف زيدان عملية هروب الأسرى الفلسطينيين بانها مسرحية وانهم ممثلين ."
يوسف زيدان ومسرحية الهاربين الفلسطينيين:
من فتوحات المفكر الملهم يوسف زيدان:
إن صلاح الدين السًنى قتل كثيرا من الشيعة: مع أن هذا مافعله الشيعة مع السنة أيضا، ومافعله العباسيين مع الأمويين، وما فعله الاتراك مع المماليك، وما فعله الكاثوليك مع البروتستانت
إن معركة حطين لم تكن نصرا كبيرا كما كذب الكذابون: مع ان التوثيق والكتابة كانت قد تقدمت كثيرا، ووقائع حطين معروفة، وكتب عنها مؤرخو الحملات الصليبية كما كتب عنها مؤرخو العرب، ومن المعروف انها وقد حدثت 1187لم تنه الوجود الصليبى فى الشام ولكنها ضعضعته حتى قضى عليه تماما الأشرف خليل بن قلاوون بعد اكثر من مئة سنة، سنة 1291
"ولم يكن انتصار المماليك فى عين جالوت سنة 1260،انتصارا هائلا كما يزعمون، لأن هولاكو كان قد عاد الى قراقورم بسبب موت الخاقان والصراع على الحكم"، وكأن هذه ليست طبيعة المعارك وملابساتها، مع أنه بعد عين جالوت انتصر بيبرس على المغول، كما انتصرعليهم المنصور قلاوون، وفى عهد ابنه الفذ الناصر محمد بن قلاوون، دخل حكام بغداد المغول فى طاعته ودعى له من على منابرها
ويستنكر ويذرف الدموع" على قتل بيبرس للسطان قطز" مع ان كثير من سلاطين المماليك ماتوا قتلى، وكذلك الخلفاء العباسيين والسلاطين الاتراك والعشرات من ملوك اوروبا
كل هذا يقوله بلا رؤية نقدية متماسكة للتاريخ وكتابته كما فعل العديد من المفكرين المحترمين "الفتنة الكبري لطه حسين مثلا"، ولكنه يقدمه كنوع من كيد "......" اللى مقدرش انطقه،
وكل هذا كوم ولكن وصفه للأبطال الفلسطينيين الذين هربوا من حكم المؤبد بسجن الجربوع بأنهم ممثلين ومافعلوه مجرد مسرحية، وهو مالم يقله الصهاينه نفسهم، فهو كوم آخر
بس نقول إيه الشوق إلى نوبل يعمل أكتر من كده
يسعد أوقاتكم