عُقد لقاء جمع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع، بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في خطوة تعكس تحركات إقليمية جديدة تجاه الملف السوري. وقد شارك في اللقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر اتصال هاتفي.
وشكّل قرار ترامب برفع العقوبات الأميركية عن سوريا محوراً رئيسياً في الاجتماع، حيث أشاد كل من ولي العهد السعودي والرئيس التركي بهذه الخطوة. أردوغان وصف القرار بأنه يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي، فيما اعتبره بن سلمان قراراً “شجاعاً”.
خلال اللقاء، دعا ترامب الرئيس الشرع إلى استغلال ما وصفه بـ”الفرصة التاريخية” لتحقيق تحول حقيقي في البلاد، وطرح مجموعة من المطالب شملت:
1. الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام مع إسرائيل،
2. إخراج جميع العناصر الإرهابية الأجنبية من سوريا،
3. ترحيل المسلحين الفلسطينيين،
4. التعاون في منع عودة تنظيم داعش،
5. تسلم مسؤولية مراكز احتجاز عناصر داعش شمال شرق البلاد.
من جانبه، أعرب الشرع عن شكره للرئيس ترامب وولي العهد والرئيس أردوغان على تنظيم اللقاء، وأشار إلى أن انسحاب إيران من سوريا يمثل فرصة لإعادة ترتيب الأولويات الوطنية. كما أكد التزام دمشق باتفاق فك الاشتباك الموقع مع إسرائيل عام 1974.
واختتم الشرع الاجتماع بالتعبير عن أمله في أن تلعب سوريا دوراً محورياً في ربط التجارة بين الشرق والغرب، داعياً الشركات الأميركية إلى الاستثمار في قطاعي النفط والغاز.
