أثار تصرّف فالنتينا غوميز، مرشحة للكونغرس عن ولاية تكساس، موجة من الغضب والاستنكار، بعد أن اقتحمت تجمعاً للمجتمع المسلم في الولاية دون إذن، واعتلت المنصة موجهة خطاباً عدائياً تضمن عبارات مهينة للإسلام والمسلمين.
ونشرت وسائل إعلام وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر غوميز وهي تطلق أوصافاً مسيئة للنبي محمد عليه السلام، وتصف الإسلام بأنه “دين اغتصاب وزنا محارم”، مستخدمةً عبارات وصفت بأنها تحض على الكراهية الدينية.
وسارع أفراد الأمن إلى إنزالها من على المنصة وإخراجها من القاعة، في حين ردّ الحاضرون بـ”التكبير”، في مشهد أثار تفاعلاً كبيراً على المنصات الرقمية.
وحظيت الحادثة بإدانات واسعة من منظمات حقوقية وشخصيات سياسية، وسط مطالبات بإجراءات قانونية ضد غوميز، التي عُرفت بخطاباتها المتطرفة وتصريحاتها المعادية للمسلمين والمهاجرين.
ولم يصدر تعليق رسمي حتى الآن من الجهات الحكومية حول ما إذا كانت غوميز ستواجه أي مساءلة قانونية بسبب خطاب الكراهية أو خرقها للقوانين المحلية الخاصة بالتجمعات.