حملة اعتقالات جديدة لـ”قسد” تطال قاصرين ومدنيين شرقي سوريا

السوري اليوم
الأربعاء, 30 أبريل - 2025
عناصر من قوات قسد
عناصر من قوات قسد

شنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، خلال الساعات الماضية، حملة دهم واعتقالات في مناطق متفرقة من شرقي سوريا، استهدفت مدنيين وقاصرين، من دون توجيه تهم محددة، وسط تصاعد التوتر في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية بأن حملة الاعتقالات تركزت في بلدة الجرذي شرق دير الزور، حيث اعتقل عناصر “قسد” عدداً من السكان، عُرف منهم:

رمضان المحسن العلي الغازي، حسن المحسن العلي الغازي، أحمد العجور، فواز العجور، مهيب الأدهم الدبشي، أحمد الشاحن الدبشي، ياسين العبد الخلف، جعفر الحسن، جابر العبد الرزج (أبو مثنى)، ماجد نوري الشعفر، ووضاح نوري الشعفر.

عمليات تفتيش واعتقالات في ذيبان والحسكة

في سياق متصل، نفذت “قسد” حملات تفتيش عند الجسر الترابي المؤدي إلى مدينة دير الزور، واعتقلت عدداً من الشبان لعدم حيازتهم أوراقاً ثبوتية، كما اعتقلت الشقيقين شاكر وعبود الحسن من بلدة ذيبان شرق دير الزور.

وفي محافظة الحسكة، اعتقلت “قسد” القاصر عبود اليونس (16 عاماً) في قرية الظاهرية، دون توضيح أسباب توقيفه.

تصاعد التوترات واستمرار الاعتقالات

وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة مداهمات تنفذها “قسد” في المناطق التي تسيطر عليها في شرق البلاد، حيث تشير مصادر محلية إلى أن العديد من الاعتقالات تطال أشخاصاً يعارضون سياسة “قسد”، أو يُشتبه بولائهم للحكومة السورية أو مشاركتهم في نشاطات مناهضة للوجود العسكري لقوات سوريا الديمقراطية.

وكان ناشطون من شرقي سوريا قد نددوا، في وقت سابق، بحملات الاعتقال المتكررة، مطالبين الحكومة السورية بـ”التدخل لحماية المدنيين والإفراج عن المعتقلين”، بحسب ما ورد في بيان اطّلع عليه موقع “تلفزيون سوريا”.

وأشار البيان إلى أن الاعتقالات لم تقتصر على المعارضين لـ”قسد” فحسب، بل طالت أيضاً مؤيدين للنظام السوري وأشخاصاً شاركوا في إحياء الذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية.