منشور ينسب لرامي مخلوف يفتح النار على بشار ويعلن تشكيل “قوات النخبة” في الساحل

الاثنين, 28 أبريل - 2025
رامي مخلوف
رامي مخلوف


نشرت صفحة رامي مخلوف، منشورا أعلن من خلاله عن تشكيل قوات "نخبة" تضم 150 ألف مقاتل، هدفها عزل الساحل السوري عن بقية البلاد، وإلزام الغرب بتوفير حماية دولية له.
وجاء في المنشور أن تشكيل هذه القوة جاء بالتعاون مع سهيل الحسن، القائد البارز في الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد.
وقال مخلوف إن العمل مع الحسن "النمر"، جاء بعد "إعادة تنظيم صفوف قوات النخبة"، مؤكداً أن "الجهود المشتركة خلال الأسابيع الماضية أدت إلى تأسيس هذه القوات، إلى جانب لجان شعبية يبلغ عدد أفرادها نحو مليون شخص"، جاهزين لتلبية ما وصفه بـ"نداء الحق".
وهاجم مخلوف، بشار الأسد بشدة، قائلا " لولا أن ذلك الأسد المزيف لم يبعدنا أنا ومن معي من رجال الحق، وعلى رأسهم أخي في الله وصديق روحي القائد النمر (أبو الحسن)، لما سقطت سوريا".
واستحضر مخلوف في رسالته مشاهد مجازر التي ارتكبت في مدن الساحل قبل أسابيع، محملاً القيادة الجديدة مسؤولية استمرار الانفلات الأمني والعجز عن حماية المدنيين، كما دعا إلى فتح صفحة جديدة تقوم على المصالحة الوطنية، ومحاربة الفقر وإعادة إعمار سوريا اجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً وأكد أنه من دعم سوريا في عهد الأسد “عسكرياً واقتصادياً واجتماعياً وإدارياً” ومنع “جيش البلاد من الانهيار طيلة فترة الحرب وكنا دوماً نصحح أخطاء هؤلاء الصبيان الذين كانوا يديرون البلاد فأغرقوها بالظلم والفساد وأرهقوا العباد بالمعاناة والفقر والمخدرات ووصف بشار الأسد بأنه محكوم لا حاكم، حيث قال: “الذين كانوا منغمسين بملذات الحياة الدنيا غارقين بأموالها، يظنون أنفسهم حاكمين وهم في الحقيقة محكومون. فبعد تحرير البلاد وتريح العباد غدروا بنا وعزلونا واحتجزونا وعملوا على إذلالنا. فأتى أمر الله بمعجزة السوريين، فعزلهم وأذلهم واحتجزهم، وجعل العالم بأكمله يلعنهم بعد هروبهم”. ووجه مخلوف رسالة إلى الحكومة السورية قائلا: لم تقدروا على حمايتنا من الذبح والقتل والخطف والسبي الذي ما زال مستمراً حتى ساعاتنا هذه، فمجزرة حمص راح ضحيتها العشرات، خير شاهد على فقد الأمن والأمان. فدعونا نتعاون على حماية البلاد، ونحقق فيها مصلحة العباد، ونوفر فيها الأمن والأمان، وخاصة في إقليم الساحل السوري، وإعادة تنشيطه اجتماعياً وتفعيله اقتصادياً بالتعاون فيما بيننا. وها أنا أمد يدي إليكم لنبدأ عهداً جديداً يكون فيه الخير للجميع، وعنوانه الأمن والأمان.
وطالب مخلوف المجتمع الدولي، وعلى رأسه روسيا، برعاية خاصة لللساحل السوري، معلناً استعداده لوضع كافة إمكانياته الاقتصادية والعسكرية والشعبية تحت إشراف موسكو، بهدف ضمان أمن واستقرار المنطقة، وتفادي تكرار المجازر والانتهاكات.
وفي وقت لاحق، نفى خالد الأحمد، وهو عضو لجنة السلم الأهلي التي كلفتها القيادة الجديدة بمتابعة تحقيقات أحداث الساحل، نفى أي صلة لرامي مخلوف بالمنشور.
ورغم أن الصفحة كانت تنشر فيديوهات لرامي مخلوف، إلا أن الأحمد قال إنه تواصل مع مخلوف والذي نفى بدوره صلته بالصفحة.
“بعد التواصل المباشر مع السيد رامي مخلوف، نؤكد أن المنشورات المتداولة عبر صفحة على فيسبوك منسوبة إليه هي مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة. الصفحة المذكورة ليست حسابًا رسميًا يمثل السيد رامي مخلوف، وندعو الجميع إلى توخي الحذر والتحقق من مصادر الأخبار قبل تداولها. #رامي_مخلوف