رفضت الحكومة الفرنسية ما قام به مجهولون من كتابة عبارات مسيئة للإسلام على جدران مركز ابن سينا الإسلامي غربي فرنسا، معتبرة أن "الهجوم على المسلمين هجوم على الجمهورية".
وزير الداخلية جيرار دارمانان قال إن ما قام به المجهولون من خلال هذه الكتابات هو "اعتداء مقزز على حرية المعتقد وأن المسلمين يستحقون الحماية ذاتها التي تنعم بها أي طائفة دينية أخرى في فرنسا"، مضيفاً بعد زيارته للمكان: "الهجمات على المسلمين هي هجمات على الجمهورية".
من بين العبارات المكتوبة على جدار المبنى الذي يستخدم مصلى في مدينة رين مع اقتراب شهر رمضان الذي يبدأ في فرنسا يوم الثلاثاء: "الكاثوليكية دين الدولة" و"لا للأسلمة".