شنت طائرات يُعتقد أنها تابعة لإسرائيل، مساء اليوم السبت، غارة على بلدة نجها بريف دمشق، مستهدفة مواقع عسكرية ومساكن ضباط، وفق مصادر محلية وحكومية، وسط غموض حول حجم الخسائر البشرية والمادية. في المقابل، نفت تل أبيب تنفيذ أي عمليات جوية في المنطقة، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
قصف جديد على حمص وتصعيد متواصل
يأتي هذا الهجوم بعد ضربات جوية نفذتها إسرائيل مساء أمس الجمعة، على منطقة تدمر بريف حمص الشرقي، حيث استهدفت برج مراقبة، وكتيبة صواريخ، ومستودع أسلحة داخل مطار التيفور العسكري (T-4)، بالإضافة إلى مواقع في منطقة البساتين ومحطة استراحة قرب المدينة.
وأكدت مصادر ميدانية إصابة عنصرين من وزارة الدفاع السورية، إلى جانب وقوع أضرار مادية كبيرة بالمواقع المستهدفة، التي كانت تخضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية قبل سقوط نظام الأسد في تشرين الأول 2024.
إسرائيل تواصل استهداف البنية العسكرية السورية
أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه ضربات على ما وصفه بـ**“قدرات عسكرية استراتيجية”** داخل مطار التيفور ومحيط تدمر، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ومنذ سقوط نظام الأسد في كانون الأول 2024، كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على الأراضي السورية، مستهدفة منظومات الدفاع الجوي، ومخازن الأسلحة، ومراكز القيادة والسيطرة، في محاولة لتفكيك البنية التحتية العسكرية السورية وإضعاف القدرات الدفاعية في البلاد.
