ظهر الأمير حمزة بن الحسين شقيق الملك عبدالله الثاني اليوم، إلى جانب الملك وولي العهد الحسين بن عبدالله والأمير حسن والأمير فيصل والأمير علي والأمير هاشم والأمير راشد، أثناء زيارة الأضرحة الملكية بمناسبة مئوية الدولة الأردنية.
هذا الظهور يعد الأول للأمير حمزة، بعد انتهاء الإجراءات التي قامت بها قوى الأمن الأردنية، والتي "طُلب خلالها من الأمير التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره، في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون"، وبعد أيام من الرسالة التي وجهها العاهل الأردني لشعبه، لطمأنته بأن "الفتنة وئدت، وأن البلاد آمنة ومستقرة".
الأمير حمزة سبق أن "التزم أمام الأسرة بأن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى". وتابع أن الأمير حمزة، "مع عائلته في قصره برعايتي".
