أكدت مصادر أهلية في القامشلي نفوق المئات من الطيور الداجنة( الدجاج -الديك الرومي – الإوز – البط) بأرياف القامشلي والمعبدة والجوادية نتيجة إصابتها بداء( نيو كاسل )أو شبه طاعون الدجاج.
وأضافت هذه المصادر ، أن انتشار هذا الوباء ينذر بكارثة صحية ، قد تودي بحياة الآلاف من الطيور ، وسط غياب الحلول الممكنة من قبل المعنيين في المنطقة .
ويعتمد أغلب أهالي ريف كركي لكي على تربية الدواجن أو الطيور الداجنة في المنازل للاستفادة من لحومها وبيوضها، ويميل الريفيون إلى تربية " الدجاج والديك الرومي والإوز والبط" بشكل أكثر. وتمتلك كل أسرة أكثر من 30 طيرًا داجنًا.
وانتشر في الفترة الأخيرة داء نيو كاسل أو شبه طاعون الدجاج في ريف ناحية كركي لكي بمقاطعة قامشلو، أدى إلى نفوق الآلاف من الطيور الداجنة.
وتعد الدواجن إحدى المصادر الرئيسة للأهالي في الريف للاستفادة من لحومها وبيوضها بدل شرائها من السوق المحلي بسبب ارتفاع أسعار اللحوم والبيوض، حيث يصل سعر الكيلو الواحد من لحم الدجاج إلى 4000 ل.س ويصعب على أغلب الريفيين شراؤها، لذلك نالت تربية الطيور الداجنة اهتمامًا كبيرًا للأهالي ليقلل من تكاليف الأسر.
ويبيع أغلب أهالي الريف دواجنهم والبيوض لسد جزء من النفقات، ويفضلها المستهلكون على منتجات المداجن.
تؤكد “المنظمة العالمية لصحة الحيوان “أن مرض نيوكاسل (Newcastle Disease) والذي يُعرف اختصارا بـ”ND”، هو مرض شديد العدوى، وغالبًا ما يكون شديدًا في جميع أنحاء العالم ويصيب جميع الطيور، بما في ذلك الدواجن المنزلية.
وينتج عن فيروس من عائلة فيروسات البارامكس، وتضم (النكاف والكلب وبعض الأمراض التي تنقلها الخفافيش)، ويصّنف كمرض تنفسي، ولكن يؤثر سلبًا على الجهاز العصبي والهضمي.وكانت قد شهدت قرى وبلدات ريف الرقة خلال الاشهر الماضية ، انتشاراً لوباء «داء نيوكاسل» أو ما يسمى بطاعون الدجاج، والذي تسبب بنفوق آلاف الدواجن من المداجن في المنطقة، إذ تتراوح نسبة نفوق الطيور التي تصاب بالداء ما بين 10 إلى 100% من المجمل، ما أثر بشكل سلبي على مربي الدواجن الذي تكبدوا خسائر مالية فادحة، وعلى الأهالي أيضاً من ذوي الدخل المحدود الذين يعتمدون في غذائهم بشكل أساسي على مشتقات الدواجن ولحومها، ولا يملكون القدرة المادية على شراء اللحوم الحمراء.
فيما تحدثت االانباء عن نفوق اعداد كبيرة من الدجاج في قرية كلماخو بريف اللاذقية ، لم يصدر اي تصريحات عن اي جهة رسمية في حكومة النظام .
