أصدر رعاة الكنائس المسيحية في مدينة اللاذقية بيانًا رسميًا نفوا فيه صحة الأخبار المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تزعم أن الكنائس فتحت صالاتها لاستقبال العائلات النازحة. وأكد البيان أن الوضع الحالي في المدينة لا يستدعي اتخاذ مثل هذه الإجراءات، داعيًا الجميع إلى تحري الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية للكنائس لتجنب نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة.
وأشار البيان إلى لقاء عقده ممثلو الكنائس مساء اليوم مع وفد من قيادة إدارة الأمن العام في سوريا، حيث تم نقل هواجس المواطنين وانطباعاتهم حول الأوضاع الراهنة، فيما أكد الجانب الرسمي على استقرار الوضع.
وفي ختام البيان، دعا رعاة الكنائس جميع أبناء الطائفة إلى الصلاة من أجل السلام والأمان، خاصة في هذه الفترة التي تتزامن مع الصوم الكبير، متمنين البركة والعافية للجميع.
تضم مدينة اللاذقية عددًا من الكنائس المسيحية التي تعود إلى طوائف مختلفة، ومن أبرزها:
كاتدرائية القديس نيقولاوس للروم الأرثوذكس، وهي من أقدم الكنائس في المدينة وتعتبر مقرًا رئيسيًا لأبرشية اللاذقية.
كنيسة اللاتين (سيدة اللاذقية)، وتتبع الكنيسة الكاثوليكية وتقدم خدمات دينية واجتماعية متنوعة.
كنيسة القديس توما للسريان الأرثوذكس، التي تخدم أبناء الطائفة السريانية وتعد من المراكز الدينية المهمة في المدينة.
كنيسة الإنجيل المشيخية الوطنية، التي تُعرف بنشاطها في المجال التربوي والخيري.
وتعد هذه الكنائس جزءًا من النسيج الاجتماعي والديني المتنوع في اللاذقية، حيث تلعب دورًا مهمًا في تقديم الدعم الروحي والاجتماعي لأبناء المجتمع.
