في سياق المنافسة الروسية – الأمريكية - الايرانية شرقي سوريا، وفي ظل أطماع القوى الفاعلة المتصارعة فيما بينهاعلى الارض السورية ، جندت موسكو مجموعة كبيرة من المقاتلين من أبناء العشائر والقبائل العربية بمحافظة الحسكة في صفوف ميليشيا "الدفاع الوطني" التي تشرف عليها
وانضمت مجموعة كبيرة من المقاتلين من أبناء العشائر والقبائل العربية في محافظة الحسكة إلى صفوف ميليشيا «الدفاع الوطني» التي تشرف عليها القوات الروسية شرقي البلاد.
وأفادت وسائل إعلام روسية، في محافظة الحسكة بتوسيع دائرة الانضمام والالتحاق بالتشكيلات العسكرية التابعة لموسكو من قبل أبناء القبائل والعشائر العربية، حيث شهدت محافظة الحسكة فعاليات عسكرية، لتخريج دورة جديدة، ضمت 400 مقاتل من أبناء القبائل الذين تطوعوا ضمن صفوف ميليشيا قوات الدفاع الوطني. حيث نفذ المقاتلون استعراضاً عسكرياً لتخرجهم، تضمن عمليات قتالية ورياضية وفنون تركيب السلاح بأنواعه. تأتي هذه العملية ضمن سياسة روسيا في قضم أكبر مساحة من الأراضي التي تقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة، والمناطق التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية "قسد"
وكانت أنباء صحفية قد تحدثت قبل عام عن تنافس أميركي روسي شرقي سورية لاستمالة القبائل العربية في شمال شرق سورية ، وقالت المصادر إن الضباط الروس طرحوا خلال الاجتماع خططاً لتجنيد أبناء العشائر، ضمن كيانٍ عسكري ستكون تبعيته للروس حصراً، وسيتقاضى عناصره رواتب ومساعدات غذائية من موسكو
ووفق المخطط، فإن المرحلة الأولى كانت تتضمن تجنيد 400 شاب من ابناء العشائر العربية وهو ما تم فعليا ، حيث تم تخريجهم وضمهم لما يسمى فوات الدفاع الوطني في شرق سورية