لقيت امرأة مصرعها وأُصيب ستة آخرون، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف صاروخي نفذته “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، استهدف الأحياء السكنية في بلدة الخفسة التابعة لمدينة منبج بريف حلب الشرقي، وفقًا لما أفاد به الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) اليوم السبت.
ضحايا من النساء والأطفال
وذكر الدفاع المدني أن القصف الذي وقع ليل الجمعة-السبت أدى إلى إصابة فتاتين وطفلة شقيقتهما، إضافة إلى طفلتين شقيقتين وامرأة أخرى، مما يزيد من مأساوية الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
تصعيد مستمر في ريف حلب الشرقي
يأتي هذا التصعيد في ظل المواجهات الدائرة بين “الجيش الوطني السوري” و”قسد” في محيط سد تشرين قرب مدينة منبج، حيث تشهد المنطقة تبادلاً للقصف وأعمال عنف متزايدة.
وفي هذا السياق، تعرضت مدينة منبج لسبع تفجيرات بسيارات مفخخة خلال الأيام الـ36 الماضية، استهدفت الأسواق والأحياء السكنية، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
مجزرة 3 شباط في منبج
وفي 3 من شباط الجاري، شهدت منبج تفجير سيارة ملغمة أدى إلى مقتل 15 مدنيًا، بينهم 11 امرأة و3 أطفال، وإصابة 18 آخرين، بينهم 13 امرأة و5 أطفال، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا بسبب الحالات الحرجة بين المصابين، بحسب الدفاع المدني السوري.
أوضاع إنسانية متردية
تعاني قرى وبلدات ريف حلب الشرقي من أوضاع إنسانية كارثية نتيجة القصف المتواصل وصعوبة التنقل، إضافة إلى استهداف البنية التحتية والمرافق الحيوية، ومنها محطة مياه الخفسة التي تعد مصدرًا رئيسيًا للمياه جنوبي منبج.
