أصدر مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء 30/ آذار/
تقريره السنوي عن حالة حقوق الإنسان في العالم ومنها سوريا الذي جاء في 70 صفحة، متضمنناً أنماطا متعددة من انتهاكات القانون الدولي..
أشار التقرير إلى أن انتخابات مجلس الشعب التي جرت في عام 2020 قد تمت في بيئة قسرية لصالح النظام السوري، ولم يشارك فيها السوريين المقيمين في الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة، وبين التقرير أن الانتخابات التي جرت لم تكن حرة أو نزيهة، بل خضعت أيضاً لعمليات تزوير لصالح حزب البعث الحاكم، الذي كان معظم المرشحون من أعضائه، أو على صلات به..
وأوضح التقرير أن النظام السوري يعطي صلاحيات مطلقة للأجهزة الأمنية والميليشيات التابعة له، في المقابل نفوذه محدودا على المنظمات العسكرية أو شبه العسكرية الأجنبية الموالية له، بمن فيها القوات المسلحة الروسية، وحزب الله الموالي لإيران، والحرس الثوري الإيراني.
وأورد التقرير أن قوات النظام السوري وحلفاءه استمروا بهجومهم الجوي والبري الواسع، في عام 2019 لاستعادة مناطق في شمال غرب سوريا؛ مما أسفر عن مقتل آلاف المدنيين وفرار نحو مليون شخص قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار في آذار 2020، الذي استمرَّ إلى حدٍّ كبير طيلة العام 2020..
وأشار التقرير إلى أن العملية العسكرية ، أدت إلى تدمير البنية التحتية المدنية من مشافي واسواق ومدارس ومخيمات النازحين في المناطق المتضررة مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني..
