شهد حي التضامن في العاصمة السورية دمشق حالة من الغضب الشعبي عقب دخول فادي صقر، قائد ميليشيا الدفاع الوطني في دمشق، وعقده اجتماعاً مع عدد من الأشخاص في شارع نسرين، وفق ما أفادت به مصادر محلية لموقع هاشتاغ سوريا.
ويأتي هذا التطور بالتزامن مع الحملة التي أُعلن عنها اليوم من قبل الأمن العام في الحي، ما زاد من حدة التوتر بين السكان. وأكدت مصادر أهلية أن ظهور صقر داخل التضامن أثار استياءً واسعاً، واعتُبر استفزازاً لسكان الحي الذين عانوا من انتهاكات جسيمة على يد عناصره خلال السنوات الماضية.
يُذكر أن فادي صقر خضع لعملية تسوية مع إدارة العمليات العسكرية، بوساطة رامي السعيد، مدير المكتب القانوني في قصر الشعب خلال حقبة النظام المخلوع، وما زال يتمتع بحماية رسمية حتى اليوم.