أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الإدارة السورية الجديدة تتقدم في المسار الصحيح، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود بعض القضايا التي لا تزال تثير قلق المنظمة الدولية.
دعوة إلى انتقال سياسي شامل
وفي مقابلة مع قناة “العربية”، شدد غوتيريش على أهمية أن تكون هناك عملية انتقالية شاملة تضمن تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تتابع عن كثب التطورات في البلاد. ومع ذلك، رفض الإفصاح عن تفاصيل القضايا التي تقلق الأمم المتحدة في الوقت الراهن.
الأمم المتحدة وموقفها من الاعتراف بالإدارة الجديدة
وفي سياق متصل، أوضح مسؤول أممي أن الأمم المتحدة ليست الجهة المخولة بالاعتراف بالحكومات أو المسؤولين، موضحاً أن هذا الأمر يعود للدول الأعضاء في المنظمة.
وجاء هذا التصريح رداً على التساؤلات حول موقف الأمم المتحدة من تعيين أحمد الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا، حيث أشار المسؤول إلى أن الأمم المتحدة تركز على العملية الانتقالية، مؤكداً أنها يجب أن تكون بقيادة سورية خالصة، تضمن تحقيق المصالحة الوطنية والاستجابة لمطالب الشعب السوري، وفق ما نقلت قناة “الحرة” الأميركية.
تركيز دولي على مستقبل سوريا
يأتي هذا التصريح في ظل اهتمام دولي متزايد بمسار العملية الانتقالية في سوريا، حيث تشدد الأمم المتحدة على ضرورة تسوية سياسية عادلة تنهي سنوات الصراع، وتضمن الاستقرار والسلام في البلاد.
