في خطوة تاريخية تعكس التغيرات السياسية في المنطقة، وصل أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ سنوات.
كان في استقبال الأمير لدى وصوله مطار دمشق الدولي الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، وعدد من كبار المسؤولين السوريين.
خلال الزيارة، عقد الشيخ تميم والرئيس الشرع اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما تم مناقشة الدعم القطري للحكومة السورية المؤقتة، خاصة في مجالات إعادة الإعمار وتقديم المساعدات الإنسانية.
في تصريح له عقب اللقاء، أعرب الشيخ تميم عن شكره للرئيس الشرع على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أن اللقاء اتسم بروح إيجابية ملؤها التفاؤل بمستقبل مشرق لسوريا وللعلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأضاف أمير قطر: "سنعمل جاهدين مع المجتمع الدولي نحو دعم مراد الشعب السوري في تحقيق كل ما ضحى من أجله في السنوات الماضية".
من جانبه، أكد الرئيس الشرع على أهمية هذه الزيارة في تعزيز العلاقات بين سوريا وقطر، مشيرًا إلى أن التعاون بين البلدين سيكون له دور كبير في دعم استقرار سوريا وازدهارها.