أكّد قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) هي الجهة الوحيدة التي لم تستجب لدعوة الإدارة لحصر السلاح تحت سلطة الدولة، مشيراً إلى أن التنظيمات المرتبطة بها تستغل قضية مكافحة تنظيم الدولة (داعش) لتحقيق مصالح خاصة.
وفي مقابلة تلفزيونية مع وسائل الإعلام التركية، أوضح الشرع أن تنظيمات مثل “حزب العمال الكردستاني (PKK)” و“وحدات حماية الشعب (YPG)” تعمل تحت مظلة قسد لتحقيق أجنداتها، مضيفاً: “نحاول التفاوض مع قسد، لكن نحتفظ بحق استخدام جميع الوسائل لاستعادة وحدة الأراضي السوريّة”.
وشدّد الشرع على أن الإدارة في دمشق ترفض بشكل قاطع وجود أي سلاح خارج إطار الدولة، مؤكداً أن سوريا لن تقبل بأي محاولات لتقسيم البلاد، أو تقدم إسرائيلي في الأراضي السوريّة.
كما جدد دعوة الإدارة إلى جميع القوى الوطنية لتوحيد الجهود تحت راية الدولة، في إطار مساعي إعادة الاستقرار واستعادة السيطرة الكاملة على الأراضي السورية.