لقيت ثلاث نساء مصرعهن وأصيب خمسة أطفال بكسور ورضوض شديدة، اليوم الجمعة، إثر حادثة تدافع في المسجد الأموي بالعاصمة السورية دمشق.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن “فرق الإنقاذ استجابت للحادث وأسعفت طفلة وانتشلت جثمان امرأة من المسجد، وسط حصيلة أولية تشير إلى وفاة ثلاث نساء وتعرض خمسة أطفال لإصابات خطيرة”. وأضاف أن التدافع وقع نتيجة ازدحام شديد خلال فعالية نظمها مدنيون في باحة المسجد بعد صلاة الجمعة.
ووفقاً لشهود عيان، فإن الفعالية تمثلت بوليمة أعلن عنها الشيف السوري “أبو عمر الدمشقي”، المعروف على منصة “تيك توك”، حيث اختار إقامة الوليمة في المسجد الأموي، الذي يشهد ازدحاماً كبيراً يوم الجمعة.
وأفادت وسائل إعلامية بأن الحشود توافدت بكثافة بسبب الوليمة، بالتزامن مع شائعات عن زيارة مسؤول بارز للمسجد، مما أدى إلى ازدحام باحته عقب الصلاة وحدوث التدافع.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي غياب التنظيم داخل المسجد وازدياد الفوضى أثناء توزيع الوجبات.
وأثارت الحادثة موجة غضب وانتقادات واسعة، حيث طالب العديد من الناشطين بضرورة تنظيم مثل هذه المبادرات بطريقة أكثر أماناً، مشيرين إلى إمكانية توزيع المساعدات الغذائية دون استعراض أو إرباك للمصلين.