وفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية نقلاً عن حساب على الإنترنت يُدعى "جنرال إس في آر"، يُزعم أنه يديره جاسوس روسي سابق رفيع المستوى، فإن بشار الأسد، البالغ من العمر 59 عامًا، شعر بوعكة صحية مفاجئة يوم الأحد الماضي، حيث طلب المساعدة الطبية، ثم بدأ "بالسعال بعنف والاختناق بشكل فوري". وذكر المصدر أن "هناك كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد بأن محاولة اغتيال قد وقعت". وأضاف المصدر أن الأسد قد تلقى العلاج في شقته واستقرت حالته الصحية يوم الاثنين. وزعمت التقارير أن الفحوصات التي أجريت له أظهرت وجود سم في جسده، ولكن لم يتم ذكر أي مصادر أخرى أو تأكيد رسمي من الجانب الروسي.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "ذا صن" أن زوجة الأسد، أسماء، البالغة من العمر 49 عامًا، والتي ولدت في لندن، تواجه منعًا فعليًا من العودة إلى المملكة المتحدة، وذلك بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها. وتعيش أسماء حاليًا مع زوجها وعائلتها في المنفى بموسكو. ويأتي ذلك في ظل تكهنات حول وجود خلافات زوجية بين الأسد وزوجته، حيث تدور شائعات عن سعي الأخيرة للطلاق