نشرت صحيفة تلغراف البريطانية تقريرا يكشف عن حالة أسماء الأسد الصحية وقالت إن حالتها الصحية تتدهور بسبب إصابتها بسرطان الدم وتم عزلها عن باقي أفراد العائلة في موسكو
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من العائلة أن الأطباء حددوا نسبة بقائها على قيد الحياة بـ 50 بالمئة، وأن والداها فواز الأخرس يقوم برعايتها في موسكو بعد أن قام بذلك في الإمارات.
وأشارت الصحيفة إلى أن أسماء كانت تزور موسكو للعلاج قبل أن يقنع الكرملين زوجها بشار بالهروب من دمشق بعد تقدم قوات المعارضة.
وفي مايو الماضي، أعلنت رئاسة النظام السوري السابق أن أسماء الأسد مصابة باللوكيميا بعدما عولجت من سرطان الثدي بين العامين 2018 و2019.
ويأتي الكشف عن حالتها الصحية بعد تقارير تفيد بأنها سئمت من القيود المفروضة من موسكو وتسعى للحصول على العلاج في لندن وتريد الطلاق. ولم يعلق الأسد على التقارير رغم أن الكرملين نفى في وقت لاحق أنها تسعى للانفصال عن زوجها.
وولدت أسماء الأسد في لندن العام 1975 لوالدين سوريين هما طبيب القلب فواز الأخرس والدبلوماسية المتقاعدة سحر العطري. وأقامت لفترة طويلة في منطقة أكتون في غرب العاصمة. ولا تزال عائلة الأخرس تملك منزلا في هذه المنطقة بحسب وسائل الاعلام البريطانية.
وقد جمدت في مارس 2012 أصول أسماء الأسد في إطار عقوبات أوروبية أبقت عليها لندن رغم خروجها من الاتحاد الأوروبي، مبررة ذلك بانها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". إلا انها تحمل جواز سفر بريطانيا وغير ممنوعة من دخول الأراضي البريطانية.
ردا على سؤال الأسبوع الماضي أمام مجلس العموم، جاء موقف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قاطعا.
وقال "اطلعت في الأيام الأخيرة على تداول إمكان أن تحاول أسماء الأسد التي تحمل الجنسية البريطانية المجيء إلى بلادنا. أوكد أنها موضع عقوبات وغير مرحب بها".