شكوى لمجلس الأمن والأمم المتحدة من حكومة الإنقاذ السورية بعد العدوان الإسرائيلي لسوريا

السبت, 14 ديسمبر - 2024
رئيس حكومة الانقاذ محمد البشير
رئيس حكومة الانقاذ محمد البشير


طالبت حكومة الإنقاذ في سوريا مجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهما تجاه العدوان الإسرائيلي على سوريا
وذكرت حكومة الإنقاذ في رسالتين، أنها تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي يعد انتهاكات لاتفاق فك الاشتباك عام 1974.
كما طالبت الحكومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما، واتخاذ الإجراءات الحازمة والفورية لإلزام "إسرائيل" بالوقف الفوري لاعتداءاتها المستمرة على الأراضي السورية، وانسحابها من المناطق التي توغلت فيها.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن هجماته خلال الأيام الماضية ألحقت أضرارا جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي ودمرت أكثر من 90 بالمئة من صواريخ أرض ـ جو الاستراتيجية التي كان النظام السابق يمتلكها.
وكثف الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماته الجوية، واستهداف مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها، مستغلا إطاحة فصائل المعارضة بنظام بشار الأسد المخلوع في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وبعد سقوط النظام، انهارت اتفاقية فض الاشتباك بين سوريا و"إسرائيل" لعام 1974، وانتشر جيش الاحتلال في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية، التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967.
ووفقا لموقع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "يوندوف"، تمتد المنطقة العازلة لأكثر من 75 كيلومترا، ويتراوح عرضها بين نحو 10 كيلومترات في الوسط و200 متر في أقصى الجنوب.
يُذكر أن "إسرائيل" تحتل منذ حرب حزيران/ يونيو 1967 نحو 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.