اجتمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع العاهل الأردني الملك عبد الله في مدينة العقبة المطلة على البحر الأحمر يوم الخميس لدى وصوله إلى المنطقة لإجراء محادثات بشأن سوريا بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وعبر بلينكن، الذي سيتوجه إلى تركيا في وقت لاحق يوم الخميس، هذا الأسبوع عن آمال واشنطن في تحقيق انتقال سياسي في سوريا قائلا إنها ستعترف بحكومة سورية مستقبلية ترقى إلى مستوى هيئة حاكمة ذات مصداقية وشاملة وغير طائفية.
وقالت وزارة الخارجية إن بلينكن سيناقش أولويات الولايات المتحدة للتأكد من تأمين وتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية السورية، وتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، وعدم استخدام البلاد “قاعدة للإرهاب”.
وتلعب هيئة تحرير الشام، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، دورا رئيسيا في دمشق بعد أن قادت الإطاحة بالأسد منهية بذلك حكم عائلته الذي استمر أكثر من 50 عاما، في استيلاء سريع على السلطة بعد حرب أهلية دامت 13 عاما.
وأضافت وزارة الخارجية أن بلينكن سيجتمع أيضا مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يوم الخميس وسيناقش صراعات إسرائيل في غزة ولبنان خلال زيارته
