عثر سكان محليون في دمشق على رجل عرّف عن نفسه كمواطن أميركي، ويعتقد أنه ترافيس تيمرمان المبلّغ عن فقدانه في المجر، منذ يونيو الماضي.
وظهر تيمرمان حافي القدمين في أحد أحياء العاصمة السورية، وفي مقطع فيديو نُشر، الخميس، قال الرجل إن اسمه "ترافيس"، مضيفاً أنه من الولايات المتحدة، وفقا لما نقلته شبكة "سي ان ان".
وقبل كشف هويته، ربط بعض النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، في البداية هذا الشخص بالصحفي الأميركي، أوستن تايس، الذي اختفى في سوريا عام 2012.
يُذكر أن تيمرمان من ولاية ميزوري. وكانت الشرطة المجرية قد نشرت تنبيها عن فقدانه في يونيو.
وتحدث تيمرمان لشبكة "سي بي إس نيوز"، كاشفا أنه كان يحاول إيجاد طريقه للخروج من البلاد بعد مغادرته السجن حيث كان محتجزاً لأكثر من نصف عام.
وقال إنه تم اعتقاله عند دخوله سوريا دون إذن قبل سبعة أشهر، بعد قضاء شهر في لبنان المجاورة.
وقال مسؤول أميركي للشبكة، إن الحكومة على علم بالتقارير التي تفيد بالعثور على مواطن أميركي خارج دمشق وأنها تسعى لتقديم الدعم، لكن المسؤول رفض تقديم أي تفاصيل إضافية احتراماً لخصوصيته.
وقال تيمرمان إن رجلين مسلحين ببنادق كلاشنكوف حطما باب سجنه بمطرقة، الاثنين.
وقال تيمرمان إنه ذهب إلى سوريا "لأغراض روحية"، وأن تجربته في السجن "لم تكن سيئة للغاية."
وأضاف: "لم أتعرض للضرب قط. الجزء السيئ الوحيد حقاً كان أنني لم أستطع الذهاب إلى الحمام عندما أريد. كان يُسمح لي بالخروج ثلاث مرات في اليوم فقط للذهاب إلى الحمام."
وقال تيمرمان إنه غادر السجن مع مجموعة كبيرة وبدأ بالمشي مبتعداً. وأضاف أنه كان يحاول التوجه نحو الأردن.
وقال إنه "شعر بالخوف لبضع لحظات" عندما غادر السجن، ولم يستوعب حقا أنه أصبح حراً.