حققت فصائل المعارضة السورية تقدمًا غير مسبوق بسيطرتها الكاملة على مدينة حمص، ثالث أكبر المدن السورية. هذا الإنجاز العسكري جاء بعد انسحاب قوات النظام السوري تحت وطأة ضغوط المعارضة، ليعكس انهيارًا واضحًا في معنويات قوات النظام وتراجع قبضته على مناطق أخرى في البلاد، بما في ذلك محيط دمشق.
• السيطرة الكاملة على حمص:
بثّت وسائل إعلام معارضة مشاهد من ساحة الساعة الجديدة في حمص، حيث احتفل الأهالي بتحرير المدينة. ورافق ذلك تحرير آلاف السجناء من سجون النظام، في خطوة وُصفت بأنها انتصار رمزي ومعنوي للمعارضة.
• انسحابات وانشقاقات:
أفادت تقارير بانسحاب قادة جيش النظام وقوات الأمن من مطار الشعيرات باتجاه الساحل السوري، فيما أكدت مصادر فرار مقاتلين من حزب الله اللبناني من المدينة.
كما تتوالى الأنباء عن انشقاقات داخل صفوف الجيش والمسؤولين الأمنيين، بالتنسيق مع فصائل المعارضة لضمان سلامتهم.
تداعيات ميدانية:
• جنوب سوريا:
شهدت مناطق درعا والسويداء والقنيطرة سيطرة المعارضة على مواقع عسكرية وأمنية استراتيجية، ما يمثل ضربة قاصمة لهيمنة النظام في الجنوب.
• تراجع النفوذ:
يأتي هذا التقدم الميداني في ظل تقارير تؤكد تراجع الدعم الروسي والإيراني لبشار الأسد، مع تغيرات في استراتيجية حلفائه التقليديين.
تصريحات وتحركات سياسية:
• دعم إقليمي ودولي لإسقاط النظام:
أشارت مصادر لبنانية إلى أن الولايات المتحدة وتركيا ودولًا عربية تدعم بجدية إنهاء حكم الأسد.
• قطر تنتقد أداء الأسد:
خلال منتدى الدوحة، صرّح رئيس الوزراء القطري بأن الأسد فشل في استغلال فترة الهدوء لإعادة اللاجئين وبناء المصالحة مع شعبه.
• عروض للنفي المؤقت:
ترددت أنباء عن عروض عربية وخليجية لنقل الأسد وأسرته إلى الخارج، وسط تقارير عن سفر أسماء الأسد وأبنائها بالفعل.
