بدأت فصائل المعارضة السورية ضمن معركة "ردع العدوان" بدخول حمص من ريفها الشمالي صباح الجمعة
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية في المعارضة، دخول مدينتي تلبيسة والرستن في ريف حمص الشمالي.
واستعرض مقاتلو "ردع العدوان" بأعلام الثورة السورية، وسط البلدتين اللتين شهدتا معارك ومظاهرات واسعة إبان مطلع الثورة السورية.
والخميس، دعت "إدارة العمليات العسكرية" التي تشرف عليها هيئة تحرير الشام جميع القطاعات العسكرية في حمص إلى الانشقاق الجماعي، والتوجه إلى مدينة حماة التي تمت السيطرة عليها.
تزامنت هذه التطورات مع قصف طيران مجهول الهوية، قالت المعارضة؛ إنه يتبع لروسيا، ليل الخميس، على جسر الرستن وتعرض الجسر الواقع في محافظة حمص، الذي يربط المحافظة بحماة ومناطق الشمال، تعرض لقصف من طائرة مجهولة.
وعقب إتمام السيطرة على حلب وإدلب، سيطرت المعارضة الخميس على مدينة حماة عقب اشتباكات عنيفة مع النظام.
أجلت جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب، كان مقررا عقده بعد غد، الأحد؛ لبحث التطورات في سوريا والأراضي الفلسطينية.
وذكرت وكالة "الأناضول"، أنه كان من المقرر أن يناقش الاجتماع الطارئ الأوضاع الراهنة في سوريا، واستمرار العدوان والمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، والتهديدات الإسرائيلية للعراق.
ونقلت عن الجامعة العربية قولها؛ إنه تم تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ، الذي كان مقررا انعقاده يوم الأحد المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة إلى موعد لاحق، دون تفاصيل أكثر عن سبب التأجيل.
وأكدت وكالة الأنباء المصرية الأمر ذاته، وأفادت بأن الاجتماع الطارئ جاء بناء على طلب مشترك من سوريا وفلسطين.