استيقظت مدينة الرقة، يوم أمس الإثنين، على وقع جريمة مروعة راح ضحيتها عائلة مكونة من شاب وزوجته وطفلتهما، مما أثار صدمة واسعة بين الأهالي في حي رميلة الواقع شمال شرقي المدينة.
تفاصيل الحادثة
أفادت مصادر محلية أن سكان الحي عثروا على جثث الضحايا داخل منزلهم:
• مناف الكناص، موظف في “هيئة المالية” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، وزوجته معلمة في إحدى مدارس الحي، تعرضا لعدة طعنات قاتلة.
• الطفلة، البالغة من العمر عامًا ونصف، وُجدت مفارقة للحياة مع وجود آثار خنق على عنقها.
ملابسات الجريمة
• دوافع الجريمة ما زالت غامضة:
• قد تكون مرتبطة بعمل الضحية في “الإدارة الذاتية”.
• أو ناتجة عن خلافات أو أسباب جنائية أخرى.
• قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المسيطرة على المنطقة، لم تصدر أي بيان رسمي حول الحادثة.
ردود الفعل والتحقيقات
الجريمة أثارت حالة من الغضب والخوف بين سكان الرقة، الذين طالبوا بالكشف عن الجناة ومحاسبتهم.
• التحقيقات لا تزال جارية، فيما لم تُكشف بعد أي تفاصيل إضافية من قبل الجهات الأمنية.
خلفية الضحايا
• مناف الكناص كان معروفًا بعمله في القطاع المالي ضمن “الإدارة الذاتية”.
• زوجته كانت تعمل معلمة، ويُعرف عن العائلة استقرارها قبل وقوع هذه الحادثة الأليمة.
مطالب شعبية
دعا الأهالي في مدينة الرقة السلطات المحلية لتسريع التحقيقات وضمان توفير الأمن في المنطقة، وسط تساؤلات عن مدى ارتباط الجريمة بالوضع الأمني العام في شمال شرقي سوريا.