وثّقت شبكة “درعا 24” مقتل 13 شخصاً في محافظة درعا خلال الأسبوع الماضي، في مؤشر جديد على استمرار حالة الانفلات الأمني وتصاعد أعمال العنف في المحافظة.
تفاصيل القتلى بحسب المناطق
• قُتل خمسة أشخاص في ريفي درعا الشمالي والغربي، وثلاثة آخرون في شرقي المحافظة.
• من بين القتلى ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري، استُهدفوا بعبوة ناسفة وضُربت سيارتهم التابعة لفرع أمن الدولة قرب جسر محجة على الأوتستراد الدولي في ريف درعا الشمالي.
أبرز الحوادث الموثقة
• في مدينة إنخل، قُتل شاب برصاص مجهولين، بينما عُثر على جثة شاب آخر في حي العالية بمدينة جاسم.
• في حادثة منفصلة، أقدم عنصر في جيش النظام على إطلاق النار على نفسه أثناء خدمته في نقطة تابعة للفرقة 15 قرب مدينة طفس.
• في ريف درعا الغربي، تُوفي شاب من تل شهاب بعد تناوله مادة سامّة، بينما لقيت طفلة حتفها جراء ضربها بأداة حادة على يد والدها في المنطقة نفسها.
قتلى في ظروف غامضة
• توفي شخصان في مناطق متفرقة: أحدهما من عشائر السويداء في محيط قرية غصم، والآخر بين السهوة والمسيفرة، وكلاهما تجاوز عمرهما الخمسين عاماً.
• في بلدة صيدا، قُتل عنصر من جيش النظام بإطلاق نار في نقطة عسكرية بظروف لم تُحدد، ونُقل على إثرها إلى مشفى تشرين العسكري.
تشير الحوادث المتكررة في درعا إلى استمرار حالة التوتر الأمني، حيث تتنوع أسباب القتل بين استهدافات مباشرة، حوادث غامضة، وانتهاكات داخل الأسر. الوضع الأمني في المحافظة لا يزال يشكل تحدياً كبيراً وسط غياب حلول جذرية للحد من هذه الجرائم.