شنت إسرائيل غارات جوية، مساء الإثنين، استهدفت عدة مواقع جنوب العاصمة السورية دمشق، وتحديداً في محيط منطقة السيدة زينب، ما أدى إلى سماع دوي انفجارات قوية في أنحاء المدينة.
ووفقاً لوكالة “سانا”، تمت الهجمات بواسطة صواريخ أُطلقت من الأجواء فوق الجولان المحتل، واستهدفت أطراف منطقة السيدة زينب. كما أفادت إذاعة “شام إف إم” الموالية للنظام السوري بأن الغارات شملت مواقع في مدينة السيدة زينب، ومحيط فندق مطار دمشق الدولي، ومحيط بلدة نجها.
وبحسب “صوت العاصمة”، نقلت مصادر مقربة من جيش النظام السوري أن الهجوم أسفر عن إصابات في المواقع المستهدفة، لكن لم تتوفر معلومات دقيقة حتى الآن حول عدد المصابين وحجم الأضرار.
وفي تطور لافت، أفادت مصادر إعلامية لم يتم التأكد من دقتها بعد، بأن الهجوم استهدف هيثم علي الطباطبائي، أحد القادة العسكريين البارزين في “حزب الله” اللبناني والمطلوب لدى الولايات المتحدة. يُعرف الطباطبائي بقيادته لقوات خاصة تابعة للحزب في سوريا واليمن، ويُعد من أبرز الشخصيات التي تتابعها أجهزة المخابرات الأميركية.
وتعتبر هذه الهجمات جزءاً من سلسلة غارات متكررة تنفذها إسرائيل على مواقع عسكرية ومخازن أسلحة حول دمشق، تستهدف عادةً شخصيات مرتبطة بإيران و”حزب الله” اللبناني.