قتل ما لا يقل عن 23 شخصاً في هجومين استهدفا بسيارتين مفخختين يقودهما انتحاريين قاعدتين عسكريتين للجيش في منطقة أوديجل وقرية باريير في مقاطعة شبيلي السفلى المضطربة.
تبع الهجومين اقتحام لمتمردين مدججين بالأسلحة قواعد الجيش، حيث تم تبادل إطلاق النار حتى الصباح، لتتمكن القوات المسلحة الصومالية من قتل 19 متشدداً في كلا الهجومين.
قائد الجيش عبد الله راج قال لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "قمنا بصد الإرهابيين الذين أرادوا إحداث فوضى في جيشنا. فقدنا 4 جنود وأصيب العشرات"، وأضاف أن الجنود يطاردون المهاجمين وسيتم تقديم مزيد من المعلومات حول عدد الضحايا في وقت لاحق، مشيراً إلى أن مدنيين أصيبوا برصاصات طائشة.
"حركة الشباب" أعلنت بدورها مسؤوليتها عن الهجوم من خلال إذاعة الأندلس التابعة لها. وقال المتحدث باسم الجناح العسكري للحركة عبد العزيز أبو مصعب، إن مقاتلي الحركة قتلوا 47 جندياً حكومياً خلال الهجوم، كما زعمت الحركة أنها استولت على معدات وذخيرة خلال الهجوم.