كلّف رئيس النظام السوري بشار الأسد، عبر مرسوم أصدره السبت، وزير الاتصالات السابق الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الحكومة الجديدة، خلفًا لحكومة حسين عرنوس.
من هو غازي الجلالي ؟
الجلالي من مواليد دمشق عام 1969، وحاصل على دكتوراة في الاقتصاد الهندسي عام 2000، وماجستير علوم في الهندسة المدنية من جامعة عين شمس في القاهرة عام 1997، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وحصل كذلك على دبلوم دراسات عليا في الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1994، وإجازة في الهندسة المدنية من كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق عام 1992.
وشغل الجلالي في السابق منصب وزير الاتصالات والتقانة في المدة من أغسطس/آب 2014 حتى يوليو/تموز 2016، وكان قبلها معاونًا للوزير من مايو/أيار 2008 حتى أغسطس/آب 2014.
ورئيس الحكومة الجديد عمل أستاذًا مشاركًا ورئيسًا للجامعة السورية الخاصة (SPU) من سبتمبر/أيلول 2023، ورئيس مجلس أمناء "صناع الجودة العرب" من أبريل/نيسان 2019.
وشغل الجلالي كذلك عدة مناصب أخرى، فكان مستشارًا وخبيرًا في العديد من الأعمال لمصلحة القطاعين العام والخاص في سوريا، ومشاركًا في إنجاز العديد من المشروعات الهندسية الكبرى في سوريا.
ونفّذ العديد من الدورات التدريبية في مجالات الاقتصاد الهندسي وإدارة العقود الهندسية والتحكيم الهندسي وإدارة المشاريع الهندسية في سورية وبعض الدول العربية.
وعلى الجانب السياسي، يخضع الجلالي لعقوبات من الاتحاد الأوروبي منذ عام 2014 في إطار العقوبات المفروضة على حكومة النظام السوري، بحسب تقارير محلية .
ومن المقرر أن تقوم الحكومة الجديدة، بعد إعلان الجلالي عن تشكيلتها، بتقديم بيانها الوزاري ومناقشته أمام أعضاء مجلس الشعب السوري، بحسب البروتوكولات.
وفي سبتمبر عام 2021، تحدث عرنوس في الجلسة المخصصة لمناقشة البيان الحكومي، عن "ضعف الأداء الناتج عن الظروف الخارجة عن إرادة الدولة والتي فرضتها الحرب الوجودية التي تتعرض لها والعقوبات الخارجية الجائرة، والسيطرة على مواردها، وضعف الموارد".
وأكد عرنوس حينها على "التزام الحكومة بخدمة الشعب، وصون موارد الدولة واقتصادها، والحفاظ على حقوق المواطنين وأمنهم وكرامتهم وحريتهم الشخصية".