كشفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)، أمس الأربعاء، في تقريرها الشهري الأخير، عن استمرار وجود مشكلات تعيق التحقق الكامل من تدمير برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.
وأشار التقرير إلى أن النظام السوري لم يقدم تفسيرات كافية حول العثور على آثار لعوامل حرب كيميائية غير مُعلنة في مواقع كان قد أعلن عنها سابقاً.
اكتشاف آثار كيميائية في عينات مأخوذة من مواقع سورية
ووفقاً للتقرير، الذي يغطي الفترة من 24 تموز إلى 23 آب 2024، تمكن فريق تقييم التصريحات (DAT) التابع للمنظمة من اكتشاف آثار لمواد كيميائية في عينات جُمعت في أيلول 2020، ونيسان 2023. مما أثار مخاوف بشأن احتمال وجود تطوير وإنتاج غير مُعلن للأسلحة الكيميائية في تلك المواقع.
ورغم إجراء 27 جولة من المشاورات مع “السلطات السورية”، أكد التقرير أن 19 مشكلة لا تزال دون حل، ما يعرقل الجهود الرامية إلى التحقق من التصريحات السورية حول برنامجها للأسلحة الكيميائية.
كما أشار التقرير إلى أن سلطات النظام السوري رفضت منح تأشيرات دخول لجميع أعضاء الفريق الدولي، مما أدى إلى تأجيل الأنشطة الفنية الضرورية للمضي قدماً في التحقيقات.