من المقرر أن تبدأ في 16 أيلول المقبل محاكمة ثلاثة سوريين أمام المحكمة الإقليمية العليا في ميونيخ، بتهم الانتماء إلى منظمات إرهابية أجنبية، بما في ذلك تنظيم داعش، وارتكاب جرائم حرب في سوريا.
يواجه المتهم الرئيسي، عامر أ، تهمًا تتعلق بقيادته “لواء جند الرحمن” وارتكابه “جرائم حرب” تشمل التهجير القسري، النهب، والتدمير. وقد اعتقل عامر أ في ألمانيا الخريف الماضي مع مواطنه باسل أ، اللذين سيحاكمان أمام لجنة القضاة المختصة بأمن الدولة في المحكمة الإقليمية العليا في ميونيخ.
بحسب الادعاء العام الاتحادي، يُتهم عامر أ باستخدام عائدات آبار النفط التي استول عليها فصيله لتمويل رواتب مقاتليه وكذلك لتأمين احتياجاته الشخصية والعائلية. كما يُشتبه في انضمامه إلى تنظيم داعش في عام 2014، حيث تولى دوراً قيادياً ووضع موارده ومقاتليه تحت تصرف التنظيم.
المتهم الثاني، باسل أ، يواجه تهماً بانتمائه إلى نفس الجماعة وتوليه “منصباً عسكرياً مهماً” بين عامي 2013-2014. كما يُتهم بالمشاركة في هجوم على قرية في حزيران 2013، أدى إلى مقتل 60 شخصاً وتشريد سكان القرية.
المتهم الثالث، سهيل أ، كان مسؤولًا عن العلاقات العامة للجماعة، بما في ذلك إنتاج مقاطع فيديو دعائية. وقد تم القبض على اثنين من الرجال الثلاثة في كيل وميونيخ العام الماضي، بينما اعتقل الثالث في دورتموند في نيسان من هذا العام.
