تمكن الصحفي السوري هادي الخطيب من الاستحواذ على مكان ضمن قائمة مجلة التايم، للأشخاص الأكثر تأثيراً حول العالم، بعد عمله على جمع وأرشفة فيديوهات توثق انتهاكات الحكومة السورية للمدنيين والمنشآت.
وجاء اسم الصحافي السوري ضمن الفئة الأخيرة في قائمة الـ 100 لمجلة التايم الأمريكية، ليكون السوري الوحيد والعربي الثالث في القائمة إلى جانب المصرية نادين أشرف والإماراتية سارة الأميري.
ويعمل "الخطيب" على جمع وتدقيق وأرشفة جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا بشكل رقمي، ويقع مقره في العاصمة الألمانية برلين.
ويقول هادي الخطيب إن "التغيير يبدأ من المساءلة" لكن ما ثبت في سوريا أن المساءلة أمر بعيد المنال، حيث قام بشار الأسد بكم أفواه الإعلام، في الوقت الذي تزيل مواقع التواصل الاجتماعي الصور والمقاطع المصورة التي وثقت الفظائع التي شهدتها سوريا، بحجة انتهاكها لسياسات النشر التي تفرضها،
وأنشأ "الخطيب" أرشيف رقمي مفتوح المصدر يمكن للصحافيين والحقوقيين والناشطين الاستفادة منه، وبدأ بجمعه منذ عام 2014، ويتضمن 3.5 مليون فيديو، بينها أكثر من 8 آلاف فيديو تظهر هجمات على منشآت طبية وقصف بالبراميل المتفجرة وغيرها من جرائم الحرب.
وبدأ فريق الخطيب بعد ذلك بأرشيف آخر يتعلق بالانتهاكات في كلٍ من اليمن والسودان.
في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، استخدم "الأرشيف السوري" إلى جانب مدافعين آخرين عن الحقوق، بعض تلك الفيديوهات لرفع دعوى ضد الحكومة السورية لارتكابها هجمات باستخدام غاز السارين وتسببها بمقتل أكثر من 1400 شخص.
للاطلاع على القائمة أطغط هنا