قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في إفادته اليوم، إنه "يجب أن تتضمن الخطوة الأولى تقدما موثوقا به داخل اللجنة الدستورية من أجل تنفيذ القرار 2254 لصياغة دستور جديد، مما يسمح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة"، مضيفاً أن "المبعوث الخاص إلى سوريا جير بيدرسن عقد حتى الآن 5 جلسات للجنة الدستورية، وكانت نتائج عمل اللجنة أقل من توقعاتي، ولم ترق إلى مستوى توقعات الشعب السوري".
وأكد أن "الدورة السادسة يجب أن تكون مختلفة عما حدث من قبل بأهداف واضحة وأساليب عمل موثوقة.. من خلال بناء الثقة وفتح الباب نحو عملية سياسية أوسع".
وأشار غوتيريش إلى أنه مرتاح بسبب ما وصفه بـ "حالة الهدوء النسبي الذي شهدته سوريا هذا العام منذ ترتيبات وقف إطلاق النار المتفق عليها بين ضامني أستانا، تركيا وروسيا، في 5 آذار/مارس 2020"، مؤكداً أنَّ "الأمم المتحدة أرسلت ما معدله ألف شاحنة مساعدات شهريا عبر الحدود من تركيا إلى إدلب العام الماضي، استفاد منها 2.4 مليون شخص كل شهر على مدار العام".
إلا أنه في الوقت نفسه حذر من إخفاق مجلس الأمن في تجديد آلية إيصال المساعدات العابرة للحدود في تموز/يوليو المقبل، كونه سيتسبب في "القضاء على خطط توزيع لقاحات كورونا في سوريا وسيتوقف تسليم الغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى".