شهد مجلس الأمن الدولي توتراً دبلوماسياً بين الجزائر وروسيا إثر مناقشة قضية الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، التي أثارت جدلاً واسعاً خلال مشاركتها في الألعاب الأولمبية بباريس 2024.
وتطرق ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة إلى ما اعتبره “إقصاء رياضيين بسبب فشلهم في اختبار الهرمونات”، في إشارة إلى إيمان خليف التي تعرضت لاتهامات بأنها “متحولة جنسياً” عقب فوزها السريع على الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني.
وردّ ممثل الجزائر بحزم، مؤكداً أن إيمان خليف ولدت وعاشت كامرأة، وأن الاتهامات ضدها لا أساس لها من الصحة، معتبراً أنها تأتي ضمن أجندة سياسية غير واضحة.
من جانبه، ندد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ بخطاب الكراهية الموجه ضد الملاكمتين إيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ، فيما توعدت الجزائر بملاحقة كل من يمسّ بسمعة بطلتها قضائياً.
تأتي هذه التوترات في وقت تستعد فيه إيمان خليف لخوض نزال نهائي وزن 66 كيلوغرام في مواجهة ملاكمة صينية، متطلعةً لتحقيق الميدالية الذهبية.