أعلنت اللجنة الوطنية الديمقراطية يوم الجمعة أن نائبة الرئيس كامالا هاريس قد حصلت على عدد كافٍ من المندوبين لضمان ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، مما يمهد الطريق لها لتصبح أول امرأة سوداء وشخصية من أصل جنوب آسيوي تترشح للرئاسة على تذكرة حزب رئيسية.
في هذا السياق، قال جيمي هاريسون، رئيس الحزب، إن ترشيح السيدة هاريس سيصبح رسمياً بعد انتهاء التصويت الافتراضي غير المعتاد للحزب يوم الاثنين. كما أعلنت حملة هاريس عن إضافة كبار المستشارين مثل ديفيد بلوف، مدير الحملة الرئاسية الأولى لباراك أوباما، لدعم جهودها الانتخابية.
اقتراب اختيار نائب الرئيس
قامت شركة محاماة متعاقدة مع حملة هاريس بإتمام عملية التدقيق في المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس، وقدمت النتائج إلى الحملة يوم الخميس. من المتوقع أن تختار السيدة هاريس مرشحها لمنصب نائب الرئيس خلال الأسبوع المقبل، لتبدأ حملتها الرسمية معه قريباً.
تحركات الموظفين
انضم إلى حملة هاريس مستشارون بارزون مثل جينيفر بالميري، وستيفاني كاتر، وميتش ستيوارت، تحت قيادة جين أومالي ديلون، رئيسة الحملة.
أموال الحملة
شهدت حملة هاريس ارتفاعاً كبيراً في التبرعات التي بلغت 310 ملايين دولار في شهر تموز، مقابل 139 مليون دولار جمعتها حملة ترامب. جاءت هذه الزيادة في ظل التوترات السياسية، بما في ذلك محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
الدعوة لحماية الديمقراطية
دعت مجموعة عمل من الحزبين في نقابة المحامين الأمريكية المحامين إلى حماية الديمقراطية في ظل ما وصفته بـ”الاستبداد المتزايد”. البيان لم يذكر ترامب بالاسم، لكنه أشار إلى محاولاته لتخريب نتائج انتخابات 2020.
تبادل السجناء
التقت السيدة هاريس والرئيس بايدن بثلاثة أمريكيين تم إطلاق سراحهم في صفقة تبادل سجناء مع روسيا، بما في ذلك إيفان جيرشكوفيتش، مراسل صحيفة وول ستريت جورنال، مما عزز من موقف الإدارة في السياسة الخارجية.