قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إسرائيل ليست خطرا على لبنان وفلسطين فحسب، بل على العالم أجمع.
وأضاف أن "إسرائيل تمارس وحشية تفوق التي اقترفها هتلر"، وأن غزة اليوم تحولت إلى أكبر معسكر إبادة في العالم، وفق وصفه.
وأكد أن قادة الغرب والمنظمات المنوط بها ضمان الأمن الدولي يشاهدون الوحشية في غزة "عن بعد" منذ نحو 300 يوم، في إشارة إلى أنهم لم يهتموا بإيقاف الحرب وحماية المدنيين.
وشدد على أن بلاده لن تترك الشعب الفلسطيني الشقيق وحده في أصعب أيامه.
وتاتي هذه التصريحات القوية بين الطرفين بعد أن اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن الرئيس التركي أردوغان، "يسير على خطى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في أعاقب تهديده بمهاجمة إسرائيل.
وقال كاتس، عبر منصة "إكس": "فقط تذكروا ما حدث هناك (في بغداد) وكيف انتهى الأمر"، مصحوباً بصورة للرئيس العراقي السابق أثناء احتجازه من قبل القوات الأميركية.
وقال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد في وقت سابق عبر منصة "إكس"، إن "أردوغان يثرثر ويهذي مرة أخرى.. ويشكل خطراً على الشرق الأوسط، ويجب على العالم، وخاصة أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن يدينوا بشدة تهديداته ضد إسرائيل ويجبروه على إنهاء دعمه لـ(حركة) حماس. لن نقبل تهديدات من ديكتاتور"، وفق تعبيره.
واعتبرت الخارجية التركية الأحد الماضي أن نهاية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ستكون "على غرار نهاية الزعيم النازي أدولف هتلر".
وأضافت، حسبما ورد في بيان، أنه "كيفما كانت نهاية مرتكب الإبادة الجماعية هتلر، كذلك ستكون نهاية مرتكب الإبادة الجماعية نتنياهو"، مؤكدة أن "الإنسانية ستقف إلى جانب الفلسطينيين"، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول".
وقالت مخاطبة "من يستهدفون الشعب الفلسطيني": "لن تستطيعوا إبادتهم". وتابعت: "كما حوسب النازيون مرتكبو الجرائم الجماعية كذلك سيُحاسب الذين يسعون لإبادة الفلسطينيين".