أصدر مجلس الأمن القومي التركي بياناً حول الملف السوري، أكد فيه أن أنقرة ستواصل تقديم الدعم للتوصل إلى توافق اجتماعي حقيقي يشمل جميع الأطراف في سوريا لحل القضايا العالقة في هذا البلد.
وأضاف البيان أن “الجهود المتزايدة في مكافحة الإرهاب ستشكل أساساً متيناً لحل القضايا الأمنية المشتركة بالتعاون الصادق من دول المنطقة، وستسهم بشكل دائم في سلامة أراضي العراق وسوريا وسيادتهما وازدهارهما”.
وأكد المجلس أن “تطهير الأراضي السورية من الإرهاب الانفصالي سيضمن بالمقام الأول مصالح سوريا وبقاءها”، مشدداً على أن “تركيا لن تسمح بمحاولات زرع الفتنة والاستفزازات التي تستهدف الصداقة القديمة بين الشعبين التركي والسوري”.