شهدت مدينة الباب شمال شرقي حلب اشتباكات مسلحة بعد اعتقال شخصين على صلة بالمظاهرات الشعبية التي نظمت رفضاً للحملات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في قيصري التركية ومناطق أخرى، والتصريحات حول تطبيع العلاقات بين أنقرة والنظام السوري.
ودارت احتجاجات أمام مقر الشرطة العسكرية مساء أمس الخميس للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. وقد أطلق عناصر الشرطة العسكرية الرصاص في الهواء وأطلقوا قنابل دخانية لتفريق المتظاهرين.#الباب
— أبو الخيرمحجوب (@Xd60euW24gEtWPp) July 25, 2024
📌اشتباكات عنيفة تدور الآن بمختلف أنواع الأسلحة بين أهالي مدينة الباب و الشرطة العسكرية بسبب اعتقال شابين بتهمة التظاهر ضد تركيا وتحويلهم لحوار كلس بدلا من تحويلهم للقضاء إذا ثبتت ادانتهم
حسبنا الله ونعم الوكيل
i pic.twitter.com/ovAFgJ5olZ
وتحولت الاحتجاجات إلى اشتباكات بين الشرطة العسكرية وأفراد مسلحين. وأعلنت الشرطة العسكرية في مدينة الباب أن المعتقلين متهمان بتعاطي المخدرات.
ويأتي هذا التوتر الأمني في المدينة بالتزامن مع انتشار مجموعات من فصائل الجيش الوطني على مداخل المدينة. وقد شهدت مناطق شمال غربي سوريا مؤخراً حملة اعتقالات عقب مظاهرات شعبية تخللتها أعمال عنف، مثل إحراق شاحنات تركية والهجوم على معبر باب السلامة الحدودي وإحراق العلم التركي، احتجاجاً على الأحداث العنصرية في ولاية قيصري ومناطق تركية أخرى ضد اللاجئين السوريين.