قتل عنصر سوري من الفوج 47 التابع للحرس الثوري الإيراني وأُصيب آخر بجروح جراء اشتباكات مع دورية من شعبة المخابرات العسكرية في مدينة البوكمال بريف دير الزور، ضمن مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية.
حاول عناصر المخابرات اعتقال العنصرين بحجة عدم وجود أوراق ثبوتية وحيازة سلاح، مما أدى إلى اشتباكات أسفرت عن قتل أحد العناصر وإصابة الآخر.
وفي حادثة سابقة، أقام عناصر الفوج 47 حاجزاً عسكرياً مؤقتاً على أطراف البوكمال، حيث أطلقوا النار على سيارة شاب لم يتوقف عند الحاجز، مما أدى إلى إصابته وسلب سيارته وبعض أغراضه قبل فرارهم.
أصدرت اللجنة الأمنية للنظام قراراً يمنع حمل السلاح في البوكمال والميادين ودير الزور، باستثناء قوات النظام. وسمحت اللجنة باعتقال كل من يخالف القرار، بما في ذلك عناصر ميليشيات الدفاع الوطني وأسد الشرقية وحزب الله والحرس الثوري.
تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوترات بين الميليشيات وقوات النظام في دير الزور، مما يعزز حالة عدم الاستقرار في المنطقة. قرار اللجنة الأمنية يعكس الارتفاع في التوترات الداخلية ومساعي النظام لفرض السيطرة على الميليشيات المختلفة.