شهدت العاصمة السورية دمشق، بعد منتصف ليل السبت – الأحد، انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية. استهدفت الغارات مبنى بين دوار كفرسوسة وحي الفحامة، ومستودعاً للأسلحة والذخيرة يقع في سفوح جبل قاسيون بين منطقتي المزة ومشروع دمر. أدت الغارات إلى اشتعال النيران في المواقع المستهدفة وتدمير المستودع بشكل كامل.
فشل الدفاعات الجوية السورية
انطلقت الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري في محاولة للتصدي للهجوم الإسرائيلي، لكنها فشلت في إسقاط الصواريخ التي وصلت إلى أهدافها، مما أدى إلى استمرار الانفجارات في موقع المستودع المستهدف.
حالة استنفار ومعلومات عن خسائر بشرية
هرعت سيارات الإسعاف وفرق الإطفاء إلى المواقع المستهدفة وسط حالة استنفار أمني مشدد. ووردت معلومات عن وقوع خسائر بشرية جراء الاستهداف الإسرائيلي.
إحصائيات الغارات الإسرائيلية
منذ مطلع عام 2024، أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان 53 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، منها 38 غارة جوية و15 هجومًا بريًا. أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 108 أهداف، بما في ذلك مستودعات أسلحة وذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
حصيلة الضحايا
تسببت الغارات بمقتل 176 عسكريًا بالإضافة إلى إصابة 91 آخرين بجروح متفاوتة. توزع القتلى على النحو التالي:
• 23 من الحرس الثوري الإيراني
• 38 من حزب الله اللبناني
• 18 من الجنسية العراقية
• 43 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
• 14 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
• 40 من قوات النظام
كما استشهد 16 مدنيًا، بينهم طفلة و3 سيدات، بالإضافة إلى إصابة نحو 36 آخرين جراء الاستهدافات الإسرائيلية.
توزع الاستهدافات
توزعت الاستهدافات الإسرائيلية على مختلف المناطق السورية كالتالي:
• 21 في دمشق وريفها
• 14 في درعا
• 7 في حمص
• 6 في القنيطرة
• 3 في طرطوس
• 1 في دير الزور
• 2 في حلب
وأشار المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف في المرة الواحدة أكثر من محافظة، مما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.