شهدت مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، اليوم الجمعة، احتجاجات قوية أدت إلى إغلاق مقري الحكومة السورية المؤقتة والائتلاف الوطني السوري، بعد خروج مظاهرة ترفض كافة أشكال التطبيع مع النظام السوري.
وأفادت مصادر محلية بأن المظاهرة انطلقت في مدينة اعزاز لتؤكد رفض المصالحة مع النظام السوري ورئيسه بشار الأسد. كما طالب المتظاهرون القوى العسكرية بتوضيح موقفها من أي تقارب مع النظام.
وتوجه المتظاهرون إلى مقر الحكومة المؤقتة وسط المدينة، حيث قاموا بإغلاقه ومزقوا شعار الحكومة المرفوع على البوابة الرئيسية. كما أغلق المتظاهرون مبنى الائتلاف الوطني السوري الواقع في الحي الغربي من المدينة قرب جامعة حلب الحرة، وأنزلوا شعار الائتلاف وانتشروا في ساحة المبنى مرددين هتافات غاضبة.
هذه التحركات جاءت تعبيراً عن رفض المحتجين لأي شكل من أشكال المصالحة أو التقارب مع النظام السوري، وسط توتر متزايد في المنطقة بشأن مستقبل العلاقات مع دمشق.