جورج كلوني يدعو بايدن للتنحي مع تصاعد التحديات داخل الحزب الديمقراطي

السوري اليوم
الأربعاء, 10 يوليو - 2024
جورج كلوني يصافح جو بايدن في البيت الأبيض عام 2022 (بلومبيرغ)
جورج كلوني يصافح جو بايدن في البيت الأبيض عام 2022 (بلومبيرغ)

أثارت محاولات الرئيس جو بايدن لوقف جهود بعض الديمقراطيين لحمله على التخلي عن حملته لإعادة انتخابه، ردود فعل متباينة بعد تصريحات هامة من كبار الشخصيات في الحزب. في خطوة مفاجئة، دعا الممثل السينمائي جورج كلوني، الرئيس بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي، مؤكداً أن الوقت قد حان لمنح الديمقراطيين فرصة أفضل لهزيمة دونالد ترامب.


دعوة كلوني للتنحي

في مقال نشر في صحيفة “نيويورك تايمز”، كتب جورج كلوني أن بايدن يجب أن يفسح المجال لمرشح أقوى. وقال كلوني: “من المحزن أن أقول ذلك، لكن جو بايدن الذي كنت معه قبل ثلاثة أسابيع لم يكن نفس جو بايدن الذي عرفناه في 2010 أو حتى في 2020”. وأضاف أن بايدن لم يظهر بالشكل القوي الذي يحتاجه الحزب الديمقراطي لمواجهة التحديات الحالية.


تصريحات بيلوسي

قالت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي في مقابلة مع شبكة “MSNBC” أن القرار يعود للرئيس بايدن بشأن ترشحه. وأضافت: “نحن جميعًا نشجعه على اتخاذ هذا القرار، لأن الوقت ينفد”. وعلى الرغم من تأييدها للرئيس بايدن في الماضي، إلا أن بيلوسي لم تستبعد إمكانية التفكير في خيار آخر إذا استمرت الضغوط.


التحديات داخل الحزب

أصبحت الدعوات لتنحي بايدن تزداد داخل الحزب الديمقراطي، حيث دعا النائب بات رايان من نيويورك بايدن للتنحي من أجل مصلحة البلاد. ومن المتوقع أن يعقد الديمقراطيون في مجلس الشيوخ اجتماعاً خاصاً لمناقشة الوضع، بحضور مستشاري بايدن الكبار.


ردود فعل المشرعين

أعرب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين عن شكوكهم بشأن قدرة بايدن على الفوز في الانتخابات المقبلة. قال السيناتور مايكل بينيت إنه يعتقد أن ترامب قد يفوز بأغلبية ساحقة إذا استمر الوضع الحالي. وأعرب السيناتور جون تيستر عن قلقه بشأن قدرة بايدن على أداء مهامه بفعالية خلال السنوات الأربع المقبلة.


موقف بايدن

من المقرر أن يعقد بايدن مؤتمرًا صحفيًا مساء الخميس، حيث يسعى إلى طمأنة الناخبين وإظهار قدرته على قيادة البلاد. وكان بايدن قد ظهر في اجتماع لقادة النقابات وأكد مجددًا على دوره في بناء الطبقة المتوسطة في البلاد.


ويبقى مستقبل بايدن في السباق الرئاسي غير مؤكد، مع استمرار الضغوط داخل الحزب الديمقراطي. تأتي هذه التطورات في وقت حرج، حيث يحتاج الديمقراطيون إلى توحيد صفوفهم والاستعداد للانتخابات المقبلة. يجب أن يقرر الحزب ما إذا كان سيستمر في دعم بايدن أو سيتجه نحو مرشح جديد يمكنه مواجهة التحديات بفعالية أكبر.