قالت الشرطة الإسرائيلية إن شخصين قتلا عندما أطلقت جماعة حزب الله اللبنانية عشرات الصواريخ على هضبة الجولان يوم الثلاثاء ردا على مقتل حارس شخصي سابق لأمينها العام حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية.
وأضافت الشرطة أن صاروخا ضرب سيارة في الجولان مما أسفر على الفور عن مقتل رجل وامرأة. وكانت خدمة الإسعاف الإسرائيلية قالت في بادئ الأمر في بيان إن الأطقم الطبية أبلغت أن شخصين “في حالة حرجة” بعد أن دوت صفارات إنذار في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وقالت الشرطة إن رجال الإطفاء واصلوا مكافحة عدة حرائق اندلعت نتيجة سقوط الصواريخ على الأرض.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة قصفت بنية تحتية لجماعة حزب الله في منطقة قبريخا التي انطلقت منها القذائف باتجاه هضبة الجولان. وأضافت أنها قصفت أيضا منشآت عسكرية للجماعة في منطقة كفركلا بجنوب لبنان.
وأعلنت جماعة حزب الله في وقت سابق يوم الثلاثاء مقتل أحد الحراس الشخصيين السابقين لنصر الله في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركبة في الأراضي السورية على الطريق السريع بين دمشق وبيروت.
وقالت الجماعة إنها أطلقت العشرات من صواريخ كاتيوشا على هضبة الجولان ردا على الغارة الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي إن 40 صاروخا عبرت من لبنان إلى الجولان.
وأصدرت الجماعة بيانا نعت فيه ياسر نمر قرنبش دون أن توضح دوره فيها. وقال مصدران أمنيان إن الحارس الشخصي السابق كان مسؤولا برتبة متوسطة في حزب الله وشارك في نقل أسلحة.
وبدأت جماعة حزب الله إطلاق النار على أهداف إسرائيلية على الحدود دعما للفلسطينيين بعد أن شنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل مما عجل بالحرب في غزة.