وافقت إدارة بايدن على استئناف شحن قنابل تزن 227 كيلوغراماً إلى إسرائيل بعد تعليق دام شهرين بسبب المخاوف بشأن مقتل المدنيين في غزة. وقال مسؤولون أميركيون إن الشحنة “في طور الشحن” ومن المتوقع أن تصل إلى إسرائيل في الأسابيع المقبلة، بينما تظل شحنات القنابل التي تزن 907 كيلوغرامات معلقة.
خلفية القرار
في أيار، علقت الولايات المتحدة شحنة تضم قنابل تزن 907 كيلوغرامات وأخرى تزن 227 كيلوغراماً استجابةً لخطط إسرائيل لغزو مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، حيث لجأ أكثر من مليون شخص هرباً من القتال. وقال مسؤولون أميركيون إن الهدف كان الحد من الخسائر بين المدنيين، خصوصاً مع استخدام القنابل الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان.
الأحداث الأخيرة
مع استئناف الشحنات، أشار متحدث باسم مجلس الأمن القومي إلى أن القلق الرئيسي كان حول القنابل التي تزن 907 كيلوغرامات، مضيفاً أن القنابل التي تزن 227 كيلوغراماً لم تكن مصدر قلق كبير. وأكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الشحنات ستستأنف بعد أن قدمت إسرائيل خطة لحماية المدنيين.
ردود الفعل والتحليلات
علق سيث بايندر من مركز الديمقراطية في الشرق الأوسط بأن القرار يعكس تراجع الإدارة الأميركية عن موقفها السابق بشأن رفح، بينما أشار بعض المحللين إلى أن الانخفاض في أعداد القتلى المدنيين قد يكون نتيجة لتباطؤ وتيرة الضربات وليس تغييراً في النهج الإسرائيلي.
السياق الأوسع
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الصراع بين إسرائيل وحماس، حيث تبقى شحنات الأسلحة الأميركية لإسرائيل رمزاً قوياً للدعم الأميركي ووسيلة ضغط محتملة لإدارة بايدن. ورغم ذلك، تظل التحديات كبيرة أمام الجيش الإسرائيلي في الحد من الخسائر بين المدنيين في غزة.