شهدت مدينة إنخل بريف درعا الشمالي توترات كبيرة اليوم الأربعاء، بعد اعتقال قوات النظام السوري لسيدة تنحدر من المدينة أثناء تواجدها في دائرة الهجرة والجوازات في العاصمة دمشق. ولكن الأحداث تصاعدت بشكل سريع وانتهت بعودة السيدة هديل الداغر إلى بلدتها.
تفاصيل الحادثة
وفقًا لمصادر محلية، قام مقاتلون من أبناء المدينة بمحاصرة مبنى فرع “أمن الدولة” في إنخل بعد وصول أنباء عن اعتقال هديل الداغر في دمشق. وقدم المقاتلون مهلة للنظام مدتها ساعتان لإطلاق سراحها، مهددين بالتصعيد في حال عدم تلبية مطلبهم.
#الجنوب_السوري
— Alaa Al Diab (@Alaaeddindiab) July 10, 2024
الفصائل الثورية تصعد عسكرياً ضد مليشيات نظام الأسد المجرم في مدينة #إنخل شمالي #درعا على خلفية اعتقال سيدة من المدينة في العاصمة #دمشق
ويدمرون عربة (BMP) لعصابات الأسد
وثــوار منطقة الجيدور وما حولها يوجهون ثوارهم ويرسلون مؤازرات تلبيةً لنداء ثوار مدينة #إنخل pic.twitter.com/o9LXk3HiCg
تصاعد الأحداث
مع انتهاء المهلة، اندلعت اشتباكات على حاجز الطيرة الواقع بين مدينتي إنخل وجاسم، حيث تمكن مقاتلو الفصائل المحلية من إعطاب عربة BMP بعد استهدافها بقذيفة RPG. ورداً على ذلك، قامت قوات النظام المتمركزة في تل المطوق بقصف محيط مدينة إنخل بقذائف الدبابات، وفقاً لما ذكره موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي.
عودة هديل الداغر
وفي تطور سريع، أفادت مصادر محلية بوصول السيدة هديل الداغر إلى بلدة إنخل بعد تحريرها من قبضة قوات النظام، ما أثار فرحة وارتياحاً كبيرين بين الأهالي.
ردود الفعل
أعلنت فصائل مدينة جاسم حالة الاستنفار في وقت سابق وهددت باستهداف حواجز ومواقع قوات النظام في حال عدم إطلاق سراح هديل الداغر خلال ساعة. ومع عودة الداغر، هدأت التوترات نسبياً، لكن الوضع لا يزال قابلًا للاشتعال في ظل الظروف الصعبة والتوترات الأمنية المستمرة في المنطقة.
خلفيات التوتر
تأتي هذه الأحداث في سياق التوترات المستمرة في جنوب سوريا، حيث تشهد المنطقة صراعاً مستمراً بين قوات النظام والفصائل المحلية التي تسعى للدفاع عن حقوق سكان المنطقة في ظل الظروف الصعبة والتوترات الأمنية المستمرة.