مسؤول أمريكي رفيع المستوى، وهو أموس هوكشتاين المنسق الخاص للرئيس للطاقة والبنية التحتية العالمية، سيلتقي مسؤولين فرنسيين في باريس يوم الأربعاء لبحث سبل تخفيف التصعيد المتزايد على الحدود بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
هذا الصراع الحدودي تسبب في فقدان إسرائيل لسيادتها في شمالها، وفقًا لما صرح به وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذا الأسبوع.
تفاصيل الزيارة
سيلتقي هوكشتاين مع جان-إيف لودريان، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان، وآن-كلير ليجاندر، المستشارة الكبيرة لماكرون.
فرنسا، التي كانت حامية لبنان بعد الحرب العالمية الأولى، لا تزال لها نفوذ هناك وقدمت مقترحات لوقف القتال. ولم يصدر تعليق فوري من البيت الأبيض بشأن زيارة هوكشتاين.
مخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق
لقد عمل المسؤولون الأمريكيون لأشهر لمنع حرب بين إسرائيل وحزب الله، الذي تدعمه إيران وقام بشن هجمات صاروخية على شمال إسرائيل تضامنًا مع حماس.
وقد تزايدت المخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله في الأسابيع الأخيرة مع تصاعد تبادل إطلاق النار عبر الحدود.
وقال بلينكن إنه لا يعتقد أن الجهات الرئيسية في الصراع الحدودي - إسرائيل وحزب الله وإيران - تريد بالفعل الدخول في حرب، لكنه لاحظ أن "الزخم" في الاشتباكات قد يؤدي إلى ذلك.
الحاجة إلى اتفاق لسحب القوات من الحدود
وأشار بلينكن إلى أن حل هذه المشكلة سيتطلب اتفاقًا لسحب القوات من الحدود، حتى يتمكن السكان من العودة إلى منازلهم.
وقال إن حزب الله أشار إلى أنه سيتوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل إذا تم التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، مما يؤكد أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هناك.
ويسعى هوكشتاين إلى التفاوض على انسحاب حزب الله إلى موقع بعيد بما يكفي عن الحدود لإرضاء إسرائيل. وقد يقابل ذلك بانسحاب إسرائيلي من بعض المناطق الحدودية المتنازع عليها، وتقديم المساعدة الاقتصادية لجنوب لبنان.