قُتل شاب سوري، وأصيب 8 آخرون بجروح، أمس الثلاثاء، إثر اقتحام مجموعة من المواطنين الأتراك العنصريين لمنزلهم في منطقة سيريك بمدينة أنطاليا.
وذكر الناشط الحقوقي في قضايا اللاجئين بتركيا، طه الغازي، في منشور على حسابه في فيس بوك، أن مجموعة مكونة من نحو 40 مواطناً تركياً اقتحمت شقة كان يقطنها عمال سوريون واعتدت عليهم بالضرب والطعن بالسكاكين.
ونتيجة للهجوم، تعرض الفتى حمود حمدان النايف (17 عاماً) لجروح بالغة ونُقل إلى أحد المراكز الطبية حيث فارق الحياة رغم الجهود الطبية المبذولة لإنقاذه.
وبحسب صفحات إخبارية محلية، فإن النايف من أبناء بلدة الدحلة في ريف دير الزور الشرقي.
وفي رواية ثانية للحادثة أفادت صحيفة "جازيته جرافيتي" التركية بأن النايف تعرض للهجوم في أثناء سيره في أحد شوارع منطقة كوكيز التابعة لسيريك، حيث أوقفه ثلاثة أشخاص نزلوا من دراجتين ناريتين وهاجموه بالسكاكين.
ووفقاً للصحيفة، فإن الشرطة التركية ألقت القبض على 3 أشخاص مشتبه بهم بالحادثة، وهم من أصحاب السوابق الجنائية.
وتتصاعد موجة من العنف ضد اللاجئين السوريين في تركيا، منذ 3 أيام، حيث شهدت عدة ولايات حوادث اعتداءات بالضرب والطعن وتكسير ممتلكاتهم، مما أثار حالة من الرعب والقلق في أوساط السوريين، ويأتي ذلك في سياق أعمال العنف التي شهدتها مدينة قيصري، بعد ادعاءات بتعرض طفلة تركية للتحرش على يد شاب سوري.